أنشودة المطر …
عَيْنَاكِ غَابَتَا نَخِيلٍ سَاعَةَ السَّحَرْ ، أو شُرْفَتَانِ رَاحَ يَنْأَى عَنْهُمَا القَمَرْ . عَيْنَاكِ حِينَ تَبْسُمَانِ تُورِقُ الكُرُومْ
عَيْنَاكِ غَابَتَا نَخِيلٍ سَاعَةَ السَّحَرْ ، أو شُرْفَتَانِ رَاحَ يَنْأَى عَنْهُمَا القَمَرْ . عَيْنَاكِ حِينَ تَبْسُمَانِ تُورِقُ الكُرُومْ
تثار العلاقة بين السياسة والأخلاق باهتمام لافت اليوم في أجواء تزدحم بصور العنف والقتل وتشهد تنامي لغة التهديد والوعيد ومنطق والقوة والمكاسرة في رسم مسارات حياتنا، ربطاً مع تنامي التحلل من الضوابط والقيم الأخلاقية وإباحة كل الطرق والوسائل لتحقيق المرامي والأهداف السياسية.
لوحة فنية
هناك واقعة هي أهمّ وقائع الحياة العامّة الأوروبية في الوقت الراهن، سواء أكانت خيراً أم شرّاً. وهذه الواقعة هي وصول الجماهير إلى سدّة السلطة الاجتماعية. أمَا وإنّ الجماهير بالتعريف، لا ينبغي لها
يختفي تحت الجدل الدائر حول مفهوم «الكونية « أو «العالمية» و «الخصوصية» صراعٌ خفي حول إسهام الحضارات الأخرى في بلورة هذه «القيم الكونية». فالمؤمنون بالخصوصية يحاججون بأن هذه القيم ليست كونيةً البتة، بل هي تنحدر بالأخص من حضارة الغرب المسيحي – اليهودي. وهم
كان للملك فيل ضخم , وكان الملك يحب فيله كثيراً , وكان الفيل , فيل الملك يعيث فساداً في البلاد والعباد , وكان الشعب لا يستطيع أن يتفوه بحرف واحد ,وزاد عبث الفيل بممتلكات الشعب …
ـ 1 لماذا لم ننجح نحن العرب، حتى اليوم في بناء مجتمع مدني، تكون فيه المواطنة أساس الانتماء، بديلاً من الدين (أو المذهب) ومن القبيلة (أو العشيرة والعائلة)؟ فالحق أن ما نطلق عليه اسم «مجتمع»، ليس إلا
“حتى من تحدّثه نفسه في احتقاره، يمدّ له يده خوفاً من أن يحتاج إليه يوماً. لديه وفرة من الأصدقاء تجعله يشتهي الأعداء. إن هذه اللطافة الظاهرة المُغرية لمن يعرفه حديثاً، والتي لا تمنع الخيانات على أنواعها،
عرفت الإنسانية عبر تطورها التاريخي الطويل تحولات هائلة اضطلعت بنقلها من حالة إلى أخرى، أي من حالة دنيا إلى حالة أكثر تقدماً وتعقداً من تلك التي تم تجاوزها أو نسخها. وهذه التطورات الجارفة لم تلغ
1. ما هي التحدّيات التي يجب أن يواجهها الفاعلون الداخليون والخارجيون في مجتمعات مجزّأة بقوّة حول خطوط إثنية / إقليمية أو دينية؟ التحدّي الأول هو اكتساب فهم وتقمّص متبادلَين لما يمكن أن يشكّل أوضاعاً معقَّدة جداً حيث تختلف كلّ