إن ” التكويع ” الجاري الآن من سوريين وسوريات، بمختلف هوياتهم الفرعية وانتماءاتهم السياسية ، أمر ايجابي ويدل على حيوية وتَدَبُّر مهم منهم ، دون البحث بنواياهم ،فعلم ذلك عند الله !.
مُعتبراً أن جديّة “التكويع” تكون بالتزامهم بالقانون والامتثال له ، وانعكاس ذلك المُعْلَن منهم ، على واقع فعلهم ، وكائناً من كانوا “المكوعين”.
ولعل أكثر ” المُكوعين ” حيوية ب ” التكويع ” هو السيد أحمد الشرع ، الذي تجاوز نفسه ، بل تجاوز كثير من ” العلمانيين ” السوريين في خطابه المُْعلَن .! خاصة المُوجَّه للصحافة، وخاصة منها الغربية .!
وأعتبر نفسي مُرحِّباً بأي ” تكويع ” يحترم ما تقدم من جدية” التكويع” . حتى لو كان” المُكّوِّع “هو الشيطان نفسه ، ممتثلاً لله و ل ” الصراط المستقيم ” .!