وفق هويتي الإنسانية المتنوعة ومواطنتي السوريةّ وهويتي الفرعية الإنسانية العلوية ضمناً أدعو :
إلى الانطلاق من المُمكن والمُتَاح، إلى المأمول مني ومنكم .
ومن المُشترك إلى الكلمة سواء بيننا كسوريين متنوعين وكسوريات متنوعات ، بكل مستوى من هويتنا الإنسانية المتنوعة .
والتعبير عما تقدّم من خلال ملاقاة كل جهد مُعلن من قبل حكومة الأمر الواقع التي وصلت السلطة في دمشق اعتماداً على مفهوم الشرعية الثورية، ولديها رؤية مشتركة مع قسم من الشعب السوري ، لا يمكننا التحقق من نسبته ، ولكنه بكل تأكيد موجود .
ملاقاة أي جهد منها ، والبناء على أي مشترك بيننا ولو بدأ بنسبة واحد بالمائة ، لنزيده إلى اثنين وثلاثة ….الخ بالمائة مما هو مأمول منا جميعاً وعلى درب طويل من الإنسانية والمواطنة والتمدن .
فالمواطنة والتمدّن هما قدرتنا على الحياة معاً كمختلفين في مكان مشترك الملكية ، لنصنع واقع وخدمات وحقوق وواجبات بمستوى يليق بالإنسان .