سلطة الأمر الواقع في دمشق التي تستند لمفهوم ” الشرعية الثورية “.
و التي دَعَيتُ وأدْعُو – بكل صدق وإيمان بالبناء – إلى البناء معها على أي مشترك وبأي مستوى .كما مع غيرها من القوى السوريّة الأخرى .
تقوم بإجراءات فئوية ، تُمثِّل وجهة نظرها كجماعة ” تعتمد ادخال تفسيرها للدين، في عملها السياسي كسلطة ” . كجماعة وليس كطائفة أو دين .
في مسائل أساسية وجوهرية ، لا تتناسب مع طبيعة مهامها الراهنة ، و لا تملك صلاحية قانونية للبت بها من قبيل :
هوية الدولة والمجتمع ، والمناهج التعليمية ، وحلّ المؤسسات العامة وتعيين أشخاص على قاعدة الولاء لا الكفاءة ، وتغيير العلم الوطني ، وتعيين ضباط لا يحملون الجنسية السورية ، وعدم الاستعانة بالكوادر السورية من المنشقين في الجيش والأمن والشرطة والقضاء والمحامين ومسؤولي الإدارات العامة في الدولة والخبرات الإقتصادية والسياسية والدبلوماسية وكافة الخبرات ذات الصلة ، وكذلك نقاش مسائل سيادية مع دول أُخرى….الخ
لافتاً النظر إلى ضرورة التعامل مع سوريا، ك ” سوريانا ” نحن جميعاً ، وليست ” سوريا الأسد ” .
.