الحكمة والعقل تقتضي في هذه الأوقات العصيبة ، عدم التظاهر ، بسبب الفوضى الناتجة عن انهيار مؤسسات الدولة، وعدم تمكن سلطة الأمر الواقع الجديدة ، بسبب ذلك وبسبب الوقت القصير ، وكذلك وجود فلول مافيا الأسد الابن وعصابات نهب وسلب محلية مجهولة المرجعية ، وفرق كوموندوس أجنبية، وفوضى استخدام وسائل التواصل والإعلام و خلق واقع مختلف للتجييش في كل نوع ومستوى …الخ
فالتظاهر في ظل ما تقدم وغيره ، رغم الأسباب الموجبة لذلك بسبب ممارسات طائفية، سيكون مدعاة لخلق عمليات قتل أو شعارات طائفية أو الاستخدام من قبل قوى محلية وإقليميه” أبرزها نظام الملالي الارهابي الايراني ” وقوى دولية ، لا مصلحة لها بوقف حرق سوريا .
وأقول كما قال عليّ ، وكفى باسمه شرفاً :
“كـُنْ في الفتـْنَةِ كابْنِ اللبُوْنِ، لا ظهْرٌ فـَيُرْكـَبَ ولا ضَرْعٌ فـُيحْلبَ”