كلام السيد أحمد الشرع المُعلَن للإعلام ، وخاصة الإعلام الغربي منه ، مُختلف تماماً عن فعله الجرمي عبر تنظيمه المسلَّح وعناصره في قتل المدنيين من قضاة وأصحاب كفاءات علمية ، على خلفية طائفية “كما أفعال مجرم الحرب الأسد الابن – وقبله الأسد الأب -الجرمية ” وغيرها من أفعال جرمية بحق المدنيين وبشكل يومي .
وبالوقت عينه قيام عناصره بحماية رموز القتل و”النظام ” بحماية بيت عاطف نجيب وفيلا علاء منير إبراهيم في جبله واللاتقية، وإجراء تسوية لقائد اللواء 105 مجرم الحرب المصنف دولياً بذلك طلال شفيق مخلوف الذي قتل المدنيين السوريين الذين طالبوا بالحربة بمواجهة مجرم الحرب الأول الأسد الابن . … الخ
وغيرها من الأفعال التي تصب في مصلحة بقايا مافيا الأسد الأب و الابن ….الخ
والتناغم معه كما قبلاً في قتلنا بحجة الوطن والدين .
وكذلك فرض مجموعته الخاصة كما مجرم الحرب الأسد الابن ، من أقرباء وغيرهم ، في ادارة البلاد بعد وصوله للسلطة عبر دعم دولي، و بعد أن استظل مطالب وثورة السوريين والسوريات المحقة والعظيمة .وحيث يُؤتى الحذر من مأمنه .
علينا أن نكسر هذا الخيار المر والقسري المفروض علينا كسوريين وكسوريات في الاختيار بين :
الاستبداد – الديكتاتورية ، التي يُمثِّلها مجرم الحرب الأسد الابن ، الذي يجب جلبه للمحاكمة بأقرب وقت .
أو التطرف – الارهاب الذي يتزعمه زعيم تنظيم للقاعدة في بلاد الشام الجولاني : أحمد الشرع .
ونتجاوزها إلى خيار الحياة الطبيعة كما سائر البشر في هذا العالم ، للبدء على طريق التمدن الممتد .
أستذكر بهذه اللحظة كيف تمّ التعاون بين الارهاب ومجرم الحرب الأسد الابن بالقضاء على صوتي سوريا الحرِّين :
العقيد المهندس مصطفى شدود من ادارة الدفاع الجوي و العقيد يوسف الجادر أبو فرات ،قدَّس الله روحيهما النبيلة والملهمة ، وهما اللذين مثّلا بموقفها النبيل والمقدس صوت الأمة السورية العظيمة والدين الحق والأخلاق الحقّة.
قائلاً ووفق دعاء أُّمي المُفضِّل :
يا رب بجاه مريم العدرا وخديجة الكبرى وفاطمة الزهرا ، لديكَ.
ساعدنا وساعد سوريانا للتخلص من هذين الخيارين السيئين :
“الاستبداد أو الارهاب “
إلى خيار الحياة اللائقة بنا كبشر قبل كل شيء ، فقد دفعنا ثمناً كبيراً ، يستحق نتيجة مختلفة ولائقة .