°
, January 22, 2025 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

التَّسليم والتَّسلُّم

التسليم و التّسلُّم الذي تم بين الأسد الابن و أحمد الشرع ” الجولاني ” تمّ بتوافق دولي ورعاية تركيّة مباشرة ، حيث لم تطلق رصاصة واحدة على تنظيم مُصنَّف دولياً كتنظيم إرهابي ! لم تطلق عليه رصاصة منذ نشوءه إلى وصوله دمشق ! مُتزامناً ذلك مع عدوان اسرائيلي وقصف ممتلكات سوريّة في استكمال لدور الأسد الابن التدميري لسوريا …
وكذلك الحديث من قبل الجناح السياسي لتنظيم للقاعدة في سوريا ” الائتلاف و هيئة التفاوض “
الحديث عن تطبيق القرار 2254 بعد خروج الأسد الابن ، دون توضيح لتغييرات جوهرية حصلت تستدعي تغييرات في فهم القرار وآلية تنفيذه .
كل ذلك وغيره يجعل الأمر يبدو محاولة تقاسم سلطة بين طرفي الخراب والموت في سوريا : الديكتاتورية وقوى التطرف والإرهاب ، وهذه المرة عبر تقاسم سلطة استنادا ً إلى كلمة حق يراد بها باطل هي القرار 2254
خاصة مع ما وصلني منذ يومين عن تواصل تمّ منذ شهر ونصف بين أحمد الشرع و رامي مخلوف.

إنها فترة مخاض كبيرة الآن في سوريا .