السّلاح من أي طرف في سوريا يُعوّم السلطة الحالية ويسندها، وحبذا لو كان كسلاح داعش والنصرة ومن لفّ لفّهما فهو أكسير حياة لها وإعادة تبييض لكل ما إرتكبته بحق السوريين . وحده العمل السياسي المتوازن والجاد يُسقط هذه السلطة ، فهي لن تستطيع الصمود أمام أي إختبار ديمقراطي مهما كان هزيلا ً، بسبب طبيعتها الهشّة في هذا الجانب .
23 كانون الأول 2016