°
, March 28, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

بين الواقع والأمل .

كل القوى الأجنبية الحالية هي قوى غير شرعية ، ولا تبرير لتواجدها ولا التّذرع بقدومها بناء على طلب ” الدولة ” أو لمناصرة ” الثورة ” .

و علينا كسوريين التعامل بواقعية ، و بما يُنهي الكارثة السوريّة و يُوقف حمّام الدم ، وهذا الواقع يفرض إلتزامات مسؤولة علينا كسوريين ، وعلى تلك القوى والدول …

لدينا حدود مشتركة مع تركيا تبلغ 820 كلم الأمر الذي يُشكّل مسؤوليات مشتركة بيننا لحفظ الأمان والاستقرار ، حيث الإرهاب خطر علينا سوية .

لذلك من المهم العمل مع الدولة التركية لوقف دعمها للتنظيمات الإرهابية ،سواء بشكل منفرد منها، أو بالتنسيق المباشر أو غير المباشر منها مع روسيا والنظام .

على روسيا وقف دعمها مافيا الأسد بقتل كل السوريين ونهب البلاد ، وبالتالي يتوجب على الحكومة الروسية التعامل بمصداقية مع القوى الوطنية ، إن كانت جادة بإنقاذ الدولة والشعب السوري !.

هناك إجماع إقليمي ودولي على إن إيران ” نظام ولاية الفقيه ” هي التحدّي و الخطر الأكبر على سوريا والمنطقة.

نظام ولاية الفقيه الذي يهرب من إستحقاقات تنموية داخلية ايرانية ، عبر تواجد غير شرعي في سوريا ، وبعض دول المنطقة، داعماً التنظيمات الإرهابية ، ساعياً لجعل سوريا ساحة لتصفية حسابات إيرانية ضد السوريين و دول الجوار ( دولة السعودية ، دولة إسرائيل ، دولة تركيا ) وبما يُهدد السلم الأهلي لسوريا ، والسلام في المنطقة والعالم .

لذلك من الضرورة العمل معاً على طرد إيران ” نظام الولي الفقيه ” بشكل كامل من سوريا ، ودعم أي إجراء بهذا الصدد .

فالأماكن المقدسة الإسلامية، والمسيحية ، والايزيدية واليهودية وغيرها ، هي جميعاً مسؤولية السوريين والدولة السوريّة حصراً .

وعلى إيران ” نظام ولاية الفقيه ” الرجوع لداخل إيران ، وعلينا كسوريين تقديم الدعم لكل جهد يذهب بهذا الإتجاه . لأن ذلك يصب بمصلحة سوريا والسوريين .

” ولاية الفقيه ” هي خطر علينا جميعاً ، وخطر على الشعب الإيراني.