°
, December 7, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

في الوجود الإنساني السوري

لا يُمكن موضوعياً في الوجود الإنساني السوري ، وتجلّيه في العمل السياسي السوري ، أن يُسمح لأحد أطراف الصراع السياسي أن يدخل الحلبة السياسية مُصطحباً ” تحت إبطئه ” مُقَدَّسه الديني لخدمة مشروعه الشخصي أو الفئوي في الصراع السياسي القائم على تكافؤ الفرص والأدوات ، وفي حال سُمح للسوريين جميعاً بذلك، فأنّ كارثة وجودية إنسانية سوريّة ستحدث وستستمر من خراب الى خراب ..
حيث لكل منّا مُقَدَّسه الخاص الصائب أبداً ، لذلك أزعم أنه لا مجال لدخول الحياة السياسية السورية عبر الله والدين ، ولا بد موضوعياً من منع استخدام الدين في السياسة ، ومنع إستخدام السياسة في الدين ، فذلك مِدعاة لتحقيق طمأنينة كلاهما في تحقيق جدواه كمفهوم لمساحة مختلفة بالنفس الإنسانية وبالوجود الإنساني السوري .

17 آيار 2017