التغييرات التي تقوم بها منصة اسطنبول ” الجناح السياسي للقاعدة ” مُمَثِلة تركيا – أردوغان النظام الذي يدعم أيضاً ممثل القاعدة الارهابي الجولاني، وكذلك حكومة الانقاذ التابعة له على مستوى الداخل السوري في الشمال…
هي تغييرات لاعادة تسويق هذه المنصة الممثلة للمصالح التركية بالشأن السوري لخدمة دور تركيا – أردوغان المستقبلي في سوريا ، وتقاسم النفوذ فيها مع الأسد الابن من خلال
“حكومة وحدة وطنية ” مع ما لهذا الاجراء من تداعي جرمي يتعلق بتقاسم السلطة بين مجرمي حرب بذريعة “الوحدة الوطنية ،المسامحة، المصالحة وانهاء الاقتتال الأهلي … ”
ومع وجود حق لعناصر هذه المنصة بالاجتماع لمناقشة النظام الداخلي وغيره من مسائل متعلقة بالمنصة وأمورهم الشخصية وكيفية تدبيرها .
فانهم لا يملكون قانوناً الحق بتمثيل الشعب السوري الراغب بالتغيير في تسوية الحل السياسي المتعلقة بمرجعية جنيف والقرار 2254 أو التفاوض باسمه في اللجنة الدستورية أو غيرها .
مع تأكيدي على تناغم الدور التركي-الأردوغاني مع الأسد الابن ، الذي بدوره يستعين بالدور الجرمي لنظام الملالي الارهابي في ايران وبما يخدم بقاؤه وبقاء هذه الكارثة السورية ، على حساب مصلحة سوريا النظام السياسي والادارة والدولة والوطن والمجتمع