يبدو أن الأسد الابن يقوم بحركة تصحيحية مُفترضة ، تجهيزاً ، منه لنفسه ، في انتخابات مبكرة أو انتخابات 2021 . تتجلى هذه الحركة التصحيحية المفترضة ، بوهم اعادة مُفترضة للمال العام السوري المنهوب ، إعادة مُفترضة عبر تعميمات بمصادرة ، لا أحد يستطيع التأكد من جديتها ، وهي بكل حال أموال عائدة له “بالأغلب الأعم ” موضوعة بصناديق هرمز داخليه بإسم أخرين معروفين ، إضافة لصناديق هرمز خارجية . أخرين يحصلون على حصتهم جراء تشغليهم هذه الأموال بإسمهم لمصلحته ، وبذا نكون أمام لعبة وهم أخرى كما لعبة وهم الاشتراكية والعروبة والتحرير والمقاومة والممانعة التي ” نوّمت ” السوريين وسوريا خمسين سنة ، لحصد مزيد من الثروة والوجود السوري لخمسين سنة لاحقة .
كل شيء يمكن المناقشة به وتبريره ، بما فيه قتل مليون سوري وحوالي أربعة ملايين مُعاق وتدمير البلد بشكل شبه كامل ….
أما تخلّيه عن السلطة التي وصلها توريثاً ، عبر حل سياسي، فذلك دونه ما تقدم من موت و خراب. . .