°
, December 8, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

في الوقت الذي يموت فيه السوريين

في الوقت الذي يموت فيه السوريين والعلويين ضمناً ووصل عدد القتلى منهم حوالي مليون قتيل ومليوني ونصف مليون مُعاق …. الخ
بلغت ثروة ” سيد الوطن – الرئيس الشاب ” حوالي مائة وإثنين وعشرين مليار دولار وفق مصادر عدة متقاطعة، مصادر تُعتمد من قبل ” محبي الرئيس الشاب “بما يخص ثروات حكام الخليج فقط !.
إضافة لمجموعة كبيرة من تجار وأفراد من المدن السورية دمشق وحلب وحمص واللاتقية وغيرها، الذين يحلو لهم كما لأتباعهم من صغار المستفيدين ، وهم يُحصلون ثرواتهم الضخمة بهدوء وبدون ضجة وهي بمئات مليارات أخرى … يحلو لهم القول : ” مساعد علوي بيأمر أكبر ضابط سني … والنظام النصيري …الخ ”
كما مجموعة من ضباط سوريين علويين ضمناً ، سرقوا البلاد والعباد وأورثونا الفقر وسوء الفهم التاريخي …
مثل جراد على بيدر حنطة …
كل ذلك في بلاد حكمها أب وإبنه لمدة خمسين سنة من ضمن مدة إستقلال إثنين وسبعين سنة !
بلاد ” البعث طريقنا ” …
بلاد تتبنى طريق ” التحويل الإشتراكي ” !
بلاد يموت فيها أبناءنا السوريين والعلويين ضمناً من أجل وطن مُفترض .
أبناءنا الذين هم بنفس عمر إبن ” سيد الوطن – الرئيس الشاب ” وأبناء أخته وأبناء أقربائه وشركائه في الوحدة الوطنية المتجانسة ، الذين يتنعمون بثروات هذه البلاد ” سوريا الأسد ” !.
تاركين الموت من أجل الوطن لنا والتنعم بثرواته لهم !.
في قسمة غير عادلة …
رحم الله ” الإقطاعي ” إبن عائلة نصّور السورية العلوية ضمناً من جبله ، عندما رأى كيف تم ويتم إستخدام تلك الشعارات الكبيرة من قبيل ” الأرض لمن يعمل بها ” و” ثورة العمال والفلاحين ” و” الإصلاح الزراعي ” و” البعث طريقنا ” … الخ
رحمه الله حيث قال :
” واللهِ لو كنّا نعرف إنّو البعث هيك بجيب مصاري ، واللهِ ما سبقونا عليه “…