°
, April 19, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

” يداكَ أوكتا وفُوكَ نفخ “

قرأت مرة مثل إنكليزي يقول بما معناه : في حال لم تقم بالدفاع عن جارك الذي يضربه الشرطي بدون وجه حق في أول الشارع فسيكون الشرطي بطريقه إليك لفعل ذات الشيء بحقك !

أيها السوري الذي سَكتَّ عن ظلم وقع لمواطنك في أول الأمر والطريق ، بل دعمت الشرطي في مخالفة القانون !.
هاهو الشرطي يصل إليك ليقوم بما فعله بالأخر بسكوت منك أو بدعم ….
أقول بكل مرارة وألم على بلادي وعلى مواطنيّ ، ما هو قادم أسوأ مما هو سيء اليوم ، وكل ما جرى ويجري وسيجري …هو عادل ونتاج طبيعي لما تقدم من فعلنا .!

بزعمي : المخرج الوحيد والمأمول لنا جميعاً كسوريين وكسوريّات من هذه الكارثة الممتدة ، هو الاحتكام للقانون لا الأشخاص ، فمن قتل سوري أو نهب ممتلكات سوريّة أو ساعد مُحتل أو مَكّنه بأي طريقة أو مارس جريمة حرب بحق سوريين يجب أن يُحاكم كائناً من كان ..و على الأقل أن لا نصطف معه أو ندعمه ولو بكلمة أو لايك !
دون ذلك سنبقى جميعاً بسياق ومآل استخدام من قِبل طرفي الخراب والموت : مافيا تحتل السلطة وعبرها الدولة لمصلحة قوى إحتلال ، ومنصات تابعة لدول تنهش سوريا وتفترسها كما قوى الارهاب الراديكالي والتطرف .