ليس من المنطق إعتبار الدول والقوى ، التي تقوم بقصف سوريا والسوريين ولها تواجد عسكري فيها، إعتبارها” فريق ضامن” لأمر سوري ، فذلك يتناقض جوهرياً مع ماهية دور تلك القوى ، ويجب إعتبارها، وفق ماهية الدور والواقع الذي تنشط به ، إعتبارها طرفاً مُحتّلاً والتعاطي معها على هذا الأساس من الناحية السياسية والقانونية . مع بقاء إمكانية التناغم معها فيما يخدم مصلحة سوريا ، دون إعطائها ” شرعية ” ما ، عبر مفردات لها مدلول رضا بفعلها .
19 شباط 2017