°
, April 20, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

توضيح

حول تعبيردولة إسرائيلفي البوست الأخير وغيره :

– وفق القانون الدولي وعلم الإجتماع السياسي و العلوم الإجتماعية ذات الصِّلة ، فإن إسرائيل دولة  كاملة المواصفات القانونية،  والدولة السوريّة  الحالية منذ الإستقلال الى الآن ، واقعياً وقانونياً ورسميا ً تعاملت معها بهذه الصفة ، سواء باتفاقية الهدنة أو فض الإشتباك الموقّعتين بين  الدولتين ( من الرئيس شكري بيك القوتلي الى الرئيس الأسد الأب والأسد الإبن  ) وسوريا وإسرائيل دولتين عضوين في منظمة الأمم المتحدة وكافة المؤسسات الدولية ذات الصِّلة ، التي من شروطها الرسمية والقانونية ، إعتراف الدول الأعضاء ببعضها ، وإحترام سيادة الدول الأعضاء لبعضها ، ومفاوضات مدريد التي تمّت بعهد الرئيس الأسد الأب ، بين دولة إسرائيل ودولة سوريا ،  تمّت بهذا الإعتبار وبهذه الصفة للدولتين ، وتم حضور مسؤولي الدولتين السوريّة  والإسرائيلية بصفتهما الرسمية ، و وقعت محاضر الإجتماعات جميعها ، وفق هذه الأصول الرسمية ،  وتم إيداعوديعة رابينبموجب التمثيل الرسمي القانوني للدولتين . وللدولتين حدود مشتركة بينهما،  تقوم بحراستها جهات ممثلة لكل دولة ، ،ويقوم ممثلي الدولتين كل فترة بعقد لقاءات وبحضور الأمم المتحدة، لمناقشة قضايا الهدنة وغيرها من القضايا المستجدة والطارئة . مما  يقتضي التعامل بواقعية قائمة على العقل والمنطق ، فكفى  خيال وكفى شعارات و أدلجة ،تخدم زعران السياسية الذين سرقوا وجودنا وثرواتنا لعقود سابقة ، وما فتئوا  مستمرين بسرقة مستقبلنا ، عبر ذات الخداع  : خطاب موجه لنا قائم على التحريض والكراهية للأخر ، وخطاب أخر عاقل موزون يقر بالقانون الدولي يعترف بإسرائيل !.  ويستثمر ذلك في لعبة تجر علينا الفقر والعوز ، وتجر عليه كمافيا حاكمة الثروات واستمرار السلطة . و للتنويه مصطلح  كيان هو مصطلح لغوي ايدلوجي لا معنى سياسي أو قانوني له ، بل هو أداة مخادعة لتضليل الجمهور  وسرقته ،عبر اصطناع العداوة والإستثمار بها .

المطلوب منا الآن حل هذه الأزمةالكارثة ، والمضي قُدُمَاً  نحو  السلام والإستقرار في سوريا والمنطقة والعالم .