°
, October 11, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

الزمن لا يعود

من مظاهر الطّفَالة في المواطنة ، في سوريا وسائر المشرق ، الحنين عند كل كارثة وطنية الى : الإنتداب ، أو الإحتلال ، أوالديكتاتور ، أو السلف السابق ، وتذكر إنجازاته !. عبر ذاكرة تعمل على استحضار الجميل من الماضي والقبيح في الحاضربدلاً من السعي لتجاوز كل ذلك ، إلى وطن يصنعه مواطنيه ومواطناته .

والأشد إيلاماً إعتبار مزرعة الديكتاتورية هذه ، وطن !  من قِبَل مناهضي ذلك الحنين الطّفالي !