من مظاهر الطّفَالة في المواطنة ، في سوريا وسائر المشرق ، الحنين عند كل كارثة وطنية الى : الإنتداب ، أو الإحتلال ، أوالديكتاتور ، أو السلف السابق ، وتذكر إنجازاته !. عبر ذاكرة تعمل على استحضار الجميل من الماضي والقبيح في الحاضر . بدلاً من السعي لتجاوز كل ذلك ، إلى وطن يصنعه مواطنيه ومواطناته .
والأشد إيلاماً إعتبار مزرعة الديكتاتورية هذه ، وطن ! من قِبَل مناهضي ذلك الحنين الطّفالي !