يحتاج الأسد الابن ” كما ايران وروسيا وتركيا على الأقل ” الآن أكثر من أي وقت مضى لوجود اللجنة الدستورية وهكذا معارضة وكذلك لداعش والجولاني ، وهم غُبَّ الطلب …
حاجة مُلحّة الآن لملء الوقت ريثما يُجري انتخابات فوزه .
ولذلك فهذه الجولات ” الدستورية ” شأنها شأن : ” العدو الصهيوني و الاشتراكية و التحويل الاشتراكي ومحاربة الامبريالية ، الوحدة العربية “ وكافة شعارات الغيب السياسي سابقاّ …
مهمة من أجل تمرير الوقت للبقاء في السلطة بعد احتلالها ، لسرقة الثروة والوجود السوري العام ، فيسقط الآن والراهن والمُلحّ والواجب والحق والتنمية ..الخ من واجباته تجاه سوريا دون ضجة وبدون انتباه.
ويتم إلهاء السوريين والسوريات بغيب سياسي مليء بانتصارات الوهم غير القابل التحقق منها ، في حين حاضر ومال وعمر وثروات وحياة السوريين تتسرب كالماء من بين أيديهم .