الجهل
الجهل تتم صناعته في مشرقنا، وهناك حُرّاس عليه .. شُذّاذ السياسة الُممتطين الدين يمنعون الضوء والنور و يمنحون الموت لمن أراد الحياة اللائقة … 14 تموز 2016
الجهل تتم صناعته في مشرقنا، وهناك حُرّاس عليه .. شُذّاذ السياسة الُممتطين الدين يمنعون الضوء والنور و يمنحون الموت لمن أراد الحياة اللائقة … 14 تموز 2016
سوريا , كما غيرها من الدول , لا تحتاج لـ ” قيادة حكيمة وشجاعة ” ولا لـ “قائد تاريخي استثنائي ” ولـ ” يُسطرون أروع الملاحم ” ولــ ” يُكرسون حياتهم للأمة ” …. الخ , بل تحتاج لجهاز إداري وفني فيه موظفون ” من مختلف الاختصاصات بما فيهم رئاسة الجمهورية ”
ما نحن فيه هو نتيجة لما بدأنا به ولما كُنّا عليه , أيها السوري لا تَدع الحنين وقدرته على تزييف الذاكرة , يُوهمك بأن ما مضى كان أمراً جيداً… 8 تموز 2016
أهم ميزة يُقدمها الغرب ” في ظل عدم الشفافية وجعجعة العداء الدارجة له ، التي لا تعكس واقع الحال في الشرق الأوسط ” هي إعلان عداوته المُفترضة لأصدقائه الأكثر إخلاصاً هناك من الأنظمة والقوى .. لذلك من المُهم إدراك ما يحصل واقعاً ، لا ما يتم التصريح به إعلاميا ًمن قبله … فالغرب بهذه الطريقة…
” الوحدة الوطنية ” ليست بناء جامع جانب كنيسة أو العكس ، أو وضع رمز فئوي جانب رمز فئوي أخر ، أو ترديد ” غنيّة وطنية “، أو ” ضرب منيّة من واحدنا للأخر ” أن نظرته الفئوية الدينية أو الإثنية مُتسامحة ، رغم أكثريته أو عمقه التاريخي أو صوابيته ..، أو قٓسر على طريقة…
وحَى بعث في النَّفس شعوراً أَو فِكرة أو صورة، أَلهمَ. نعم ” أًلهمَ ” هي المعنى اللغوي البارد للمفردة وليس المعني الأيديولوجي الفقهي المُضلل , المُستفيد من التحوّل الدلالي للمفردات اللغوية في ذهن العامة … 3 تموز 2016
إن كُنتٓ ممن يعتبر ” الدولة ” يحق لها قٓتل من يخرج ضدها، فلا تلومنّ ” الدولة ” التي قٓتلت -منذ قرنين أو أكثر – أحد أسلافك في حلب ، وإن كُنتٓ ممن يَرون الحق لتلك ” الدولة ” التي سبقت ، فيما قامت به من جرم ، فلا تلومنّ هذه ” الدولة ” التي…
من مخاطر التعامل مع الدولة بمفاهيم الأسرة والقرابة والصداقة …, أن يُنظر لرئيس الدولة أنه ” أب ” , عندها نبدأ بالتبعات الكارثية لهذا المفهوم على صعيد الفقة الحقوقي : حيث يُلغى – من ذهن العامة ورئيس الدولة معاً – مفهوم الحق والواجب بمعناها القانوني , ويُستعاض عنه بمفاهيم المنحة والعطاء والسماح … والنظر للرئيس…
تحتاج الثقافة السورية والمشرقية عموماً الى اعادة ربط القيم الانسانية الأساسية , بمصلحة الوجود الانساني عينه, حيث لم يعد مُجدياً بقاء ربط هذه القيم بـ ” بازار ” مُتواصل مع الله أو الوطن في غيب غير مُتحقق يمشي أمامنا ولا نُحصّله.. لأن من شأن هذا الربط بالوجود أن يجعل هذه القيم ممسوكة قابلة للقياس –…
تلفيق المعايير من أجل دعم فكرة فئوية خاصة بصاحبها أو بجماعته الاثنية أو الدينية أو الحزبية أمر لا يستقيم منطقياً مع مطالبتنا بإزالة مظلوميتنا الخاصة المزعومة ، ومن ذلك إعتماد معيار الأكثرية مرة ، وإعتماد معيار الأقدمية التاريخية والحق التاريخي مرة أخرى ، أو معيار